أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب غضب الفلسطينيين، وموجة تنديد تخطت الشرق الأوسط لتعم العالم، باعترافه (الأربعاء) بالقدس عاصمة لإسرائيل، في قرار يطوي صفحة عقود من السياسة الأمريكية، ويخشى أن يثير موجة جديدة من أعمال العنف في الشرق الأوسط. وأدى قرار ترمب الذي يهدد بتقويض الآمال المتواضعة في استئناف محادثات السلام إلى عزله عن الساحة الدولية بفعل هذا الموقف الذي سيؤجج الأوضاع في المنطقة. وعلى صعيد ردود الأفعال، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أمس أن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل ليس مفيدا، مشددا على أن العالم يود أن يسمع إعلانا جديا من ترمب بشأن كيفية حل قضايا الشرق الأوسط.